سجين مظلوم خلف قضبان تعرف قسوة الألم ..
عاش وحيداً بين جدران عانت من صراخ الظالم والمظلوم ..
حـُـرم من كل شيء من رؤية أحبابه ومن هواء يرد له روحه ..
ولم يتبقى للأمل سوى نافذة صغيرة في أعلى الجدار ..
يتطاول إليها لرؤية العالم الخارجي فتهدأ نفسه قليلاً ..
وتبعث له الشمس الأمل من جديد ..
لذا ..

حتماً هناك بسمة في حياتك ونبض بعيد عنك ..
لا تشعرين بقربه ولا بصدقه ..
اقتربي إليه ولا تقطعي الأمل بلقائه حتى لو طالت المسافة ..
وزادت العراقيل وكبرت الحواجز ..
فالقلوب الصادقة المحبة تحطم الحواجز الثقيلة ..
فالحب وُجد ليستمر لا ليختفي خلف عثرة صغيرة ..


دمتِ ودأم الأمل حاضراً ..