2013/02/11

قصص الطفولة اصبحت واقع

قصص الطفولة اصبحت واقع

كتبهاوردة بريدة ، في 1 نوفمبر 2009 الساعة: 16:36 م

 
جنون قصص واحلام طفوله وحقائق واقعه
فتحت كتابي صفحاته جميله رسومه زاهيه الالوان
كتابي يحوي قصصي القصيره واحلامي الصغيره صفحته الاولى
ليلى والذئب
وجدت نفسي في غابه اشجارها عاليه اشعه الشمس ضعيفه
هبات من هواء بارد كان هناك طريقان امامي
طريق سد بجذع والاخر يقف هناك فيه طيف
اعرف كتابي واعرف قصتي فقد قراتها مرات عده لكن الان انا فيها
عرفت من صاحب ذلك الطيف انه الذئب تقدمت اليه فاهب واقفا يريد التهامي
قلت له ويحك انا ورده ولست ليلى
فاردائي ليس باحمر بل هو قطعه جينز وتي شيرت ابيض رمقني بنظره
واين ليلى وردائها الاحمر
ضحكت من كلامه انها ليلى ياهذا والنساء لا يبقين على حال
ترتدي من شانيل وتنتعل من ديور وتتعطر بكالفن كريستن
وتنتظرها الان بردائها الاحمر … كم انت قنوع ياذئب …
لا تقف خلف الشجره فاليلى الان هي من تبحث عن الذئب لتغريه ليصدادها..
لاتقف خلف شجرتك …توجه لاقرب مركز تسوق وستجد ليلى بموصفاتك ولن تجبرك
على التهامها دفعه واحد
لن تكون ليلى هناك العديد لكن الخوف عليك انت ياذيب فقد تصبح انت الضحيه ………..
عجبي منك يا ليلى ….
اقلب صفحتي …
جمال الالوان في مبنى عالي كانه مناره في اعلاه نافذه
واسفله شاب وسيم ينتظر …
اقتربت منه …وهمست له ..ماذا تفعل هنا …
انتظر اميرتي لتدلي الي بشعرها ..لاصعد واتسلق الجدار الى نافذتها ..
بتفكير اليوم قلت له ….اهااا يعني حرامي …
اخبرني انه العاشق الولهان
من ينتظر لروبانزل ان تطل عليه وتنزل ظفيرتها اليه ليصعد
ويعيشان ليله من ليالي شهرزاد حتى الصباح
الا تخافان …

امجنون انت …من يثق بشعر فتاه هذه الايام …
بوجود المزين عمرو لا تحلم بان ترى شعرا يتدلى الى الكتفان
فمابالك بامتار
حتما ستقع وتكسر ظهرك ..
.لانه اصبح مستعار و واصل وموصول وضمير مستتر
لاتنتظر هنا طويلا . فا روبانزل حتما اذا ارادت ان تراك سوف تصل لك
..لكن قبلا ستتوجه للمزين ..
قلبت صفحه
انها قصتي المحببه
ها انا داخل القصر انظر لتلك العامله النشيطه يدل من ملابسها وممحها
انها هي من تقوم على خدمه هذا القصر
نشيطه تعمل بجد ايقنت انها سيندرلا
توجهت لغرفه بالاعلى شاهدت تلك المراه ثقيله الوزن بطيئه الحركه
تضع طبقه خلف طبقه وامامها طبقه من مواد تلوين وليس تجميل
اسفت انها تقضي مجمل وقتها هكذا بينما سندريلا تعمل
لو قدمت لها يد المساعده لانزلت ارطالا بل جبال مما تحمله وسط خصرها وحول منطقه ماتحت خصرها
لكن تركت الاعمال لتلك البسيطه ..وظلت تحمل الاوزان بعد الاوزان
تركتها وقد وضعت طبقه جديده على ماكان يسمى قبل زمن بوجهها
نزلت السلالم باحثه عن حل
فوجدت الامير ممسكا بحذاء زجاج ويدق بها دميجته < هكذا قال
احمق احمق .. تسرعت ياشين العجله …>من وين جاي الامير شكله من حكاكه الخبيب
امسكت الحذاء من يده ماذا تفعل ..لا تلم نفسك ..انها هنا ولا يحتاج ان تبحث عنها
لا تضرب دميجتك >اصبت بالعدوى
انزل الحذاء فالايليق ان تحمل حذاء بيدك …
قال من يعشق انسان بحذاء فامستواى تفكيره نعال ..
ياليتها تركت رقم جوالها ..او حتى ايميلها …
صرخت بوجهه ياهذا انها هنا وانت تبحث عنها
رمقني بنظره اعلم انها هنا وكيف لها ان تخرج دون ان اراها
قلت له اذا ماذا تنتظر اخرجها من شقائها
قال …عرضتها على جميع الخبراء والاطباء حتى
ذهبت بها الى طبيب ديانا كرزون وحسين وانصرع منها
قال انها مسئله صعبه … حتى الربيعه لايمكن ان يفصلها عما هي فيه
قلت له ويحك هي على بعد خطوه تنشد الامان وتبحث عن الحنان
انها هنا بالمطبخ سندريلا بين يداك وتبحث عنها بعيدا
انت من يفصلها عن واقعها …اسكتني وقال … سندرلا واشار بيده فوق بصوت مخنوق
سنديرلا فوق بالعليه
شهقت شهقه خرافيه …وقلت وسندريلا اللتي في مطبخ بين الحلل والصينيه
تنهد تنهيده واخرج زفره طويله وكح كحه طويله <من كثر السجائر اللتي يدخل
هذه سيتي شغالتنا الفلبينيه من بالعليه هي سنديرلا بعد الرفاهيه
نظرت اليه بحنيه …اعطني بالله سيجاره لست ادخن لكن لاواكب الحياة العصريه
امسكت بكتابي الصغير واغلقته مؤقت …
لن اطالع الان حتما ما فيه سيتغير للواقع حياتنا اليوميه …
قصص الاطفال كم تتغير عندما نقراءها ونحن كبار …


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق