2011/07/20

على تلك الرياض

على  تلك الرياض

جلست على الارض  في تلك الرياض  الجميله
تتذكر تلك الطفله
من قطفت ازهار الروضه  بسعادة  بمرح يملىء الاجواء
تبحث بينها عن الاجمل والاعطر
تشدها تلك الصفراء
لكن البيضاء اجمل  قطفتها بسعاده

والان هي على تلك الرياض
تداعب بيديها حبات الرمال الناعمه
في ليله من ليالي الربيع الدافئه
رقيقه النسمات  بعطر الاعشاب الربيعيه تعطرت
تنظر الى سماء توشحت بسواد الليل  الغامض  وغيوم  كئيبه تتحرك في
كبد السماء
تهب النسمات  تحرك اوراق  شجرا
فتثير  بصوتها  شجون  من جلست  بقربها
ومع هبه وهبه تنجلى تلك الغيوم  وتطل عليها  صورته  من بين الغيوم
مفرقا  بنوره كأبتها
فيشرق وجهه مبتسما لها  يسقط اشعته على وجنتان
داعب النسيم  خصلتان من شعرها فلامسهما
برقه لمسات محبوبها
ويظهر البدر ناشرا نوره  من بين تلك الغيوم  فا تنهدت لما راته وتبسمت
لاح فيه وجه من داعب الوجنتان  بالقبل
و من طال  انتظارها  له  ما بين  ياليت وعسى و لعل
حدقت  وحدقت  بنظره تتلوها اخر
رفعت يديها  اليه ارادت وصولا له   متشوقه لتمطره بالقبل
بشوقا ظنته من سكن قلبها

افاقت  بعدما ايقنت ان يداها لا تصل  ولا هو يقترب
وتساقطت دمعتان منها على وجنتاها
وسالت ورائها دموعا وآهات
لماذا يابدرا  ذكرتها من هي بشوق للقياه
لماذا انت  من رات فيك محبها
هباات وهباات من نسمات  الربيع
تترقب تحت تلك السماء  يداها تداعب حبات الرمال ممسكه بها رافعه لها

تحاول ان تعدها لا تقدر
حاولت ولكن لم تقدر
تنهدت  وبكلمات نطقت  ..:::
احبك  يا بدر حياتي وشمسها باعداد حبات الرمال

على تلك الرياض
احب  نسمات الربيع    بلمساتها  بهمساتها  بلطفها  وعبيرها
انت  نسمات الربيع في حياتي
عشقت الرياض وسمائها  عشقت حبات الرمال وتلالها
ازهارها انت عبيرها واريجها
تلك الطفله التي تبحث عن الازهار  تعلم الان انك الان ازهارها وفرحها
طيورالروض انت  تغريدها واملها


الشمس اذا اشرقت على تلك الرياض  فتزيدها جمالا
هو  كا قدومك الي  بعد غياب
فانت من ينير حياتي
وانت من يعطرها
وانت من يطربني سماعه
وانت من كنت في صغري  اجمع الازهار من تلك الرياض له
و انت من اسعد بلقاءه
فانت لي الحياه   والحياة لك وانت
محبتك وردة
من تتمنى ان تعيش  طفلة  على تلك الرياااض  وانت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق